لماذا كُلما احتَجتُ إليك انقَطعت بيننَا السُبل
من يُأمن سواك الفَزع بروحى المُتهالكة ..
من يأتينى بَشربة ماء وَ يغسل بها عن وجهى الفزع
مَن يُشاركنى البُكاء حينهَا ،
وَ من يُهدهد الفَرح فى زَواياي المُظلمَة !
لماذا فى كُل مَرة
أبقى وَحيدة إلى أن تنام أصوات الصراخ بصدرى
أدُس وجهي بين رُكبتي
وَ تنطَفئ الشمعة وَ يخمد بداخلها النُور ..
أنام وحيدة وَ أصحو أيضاً وحيدة
على أصوات العصافير التى تُواسينى ؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق