{ عَلَى نَفسي مـا أقساني }
في كل يوم اضيف حزناً على احزاني
فمذ قدمتُ الى الدنيا وانا ابكي
ولا احد يعلم السر الذي ابكاني
ومهما قلتُ ومهما حاولتُ ان احكي
اجدني قد تلاشيتُ وكياني
فأتحولُ وهماً وسرابا
لأنتشر هماً في وجداني
ووحده الذي يعلم من الصحابا
السبب وراء بهتان الواني
ولستُ اعرف لوماً ولا عتابا
رغم الوجع الذي اضناني
يؤلمني بالفراق والغيابا
ووحده النوى ادماني
حاولتُ ان اجد للفرح اسبابا
فما وجدتُ غير حزن اعماني
حتى خلتُ في الجزع الجوابا
واحداً ليس له ثاني
فاذا قالوا انسيه ومتعينا بضحكة خلابة
اقول كيف انساه
وقد ذاب في كل خلية من كياني؟
قد علمتم اليوم لمَ ينساب الدمع انسيابا
وعلمتم لم صارَ الالم عنواني
واظنكم تفهمون لمَ لمْ يجف بعد دمع مولدي
وانكم تعظّمون اليوم احزاني
فقد تنبأتُ بالأسى السرمدي
وان الفرح عندي ليس له أي مكان
وانه لو جمعنا يومٌ مكان موعدِ
أحيلُ كالخمر عندما بالماءِ تزبدِ
يرتشفني بغير وعي, للكأس سقاني
ان اشهد يا كأس ان عذابه مخلدي
واشهد ان لي الحق في شنآني
ولكن عفواً, فبغضي رحيمة سمّاني
متى ما احتاجني تراني مادةً له يدي
ومتى ما بردَ اغطيه بأجفاني
ومتى ما تاه لا أتواني عن شبكِ اليدِ باليدِ
ومنذ متى اعرف التواني
عندما يتعلق الامر بسيدي؟
فآهٍ كم اتوق لها سماعاً
من بين شفتيه "رواني"
فأصيرُ ولا ادري كيف صرتُ ضبابا
اذا بحبيبتي ناداني
ليته يفعلها وينهي العذابا
ويرحم فؤادي التعبان
وبكل عشقي لا اجرؤ منه اقترابا
فما اغباني .. وما اذكاني
اعيش ونفسي في وهمٍ وسرابا
فعلى نفسي ويلتي ما اقساني
لقد خرّت نفسي للعشق والصبابا
فما غيره اماتني واحياني!
بقَلَم: رَوان
في كل يوم اضيف حزناً على احزاني
فمذ قدمتُ الى الدنيا وانا ابكي
ولا احد يعلم السر الذي ابكاني
ومهما قلتُ ومهما حاولتُ ان احكي
اجدني قد تلاشيتُ وكياني
فأتحولُ وهماً وسرابا
لأنتشر هماً في وجداني
ووحده الذي يعلم من الصحابا
السبب وراء بهتان الواني
ولستُ اعرف لوماً ولا عتابا
رغم الوجع الذي اضناني
يؤلمني بالفراق والغيابا
ووحده النوى ادماني
حاولتُ ان اجد للفرح اسبابا
فما وجدتُ غير حزن اعماني
حتى خلتُ في الجزع الجوابا
واحداً ليس له ثاني
فاذا قالوا انسيه ومتعينا بضحكة خلابة
اقول كيف انساه
وقد ذاب في كل خلية من كياني؟
قد علمتم اليوم لمَ ينساب الدمع انسيابا
وعلمتم لم صارَ الالم عنواني
واظنكم تفهمون لمَ لمْ يجف بعد دمع مولدي
وانكم تعظّمون اليوم احزاني
فقد تنبأتُ بالأسى السرمدي
وان الفرح عندي ليس له أي مكان
وانه لو جمعنا يومٌ مكان موعدِ
أحيلُ كالخمر عندما بالماءِ تزبدِ
يرتشفني بغير وعي, للكأس سقاني
ان اشهد يا كأس ان عذابه مخلدي
واشهد ان لي الحق في شنآني
ولكن عفواً, فبغضي رحيمة سمّاني
متى ما احتاجني تراني مادةً له يدي
ومتى ما بردَ اغطيه بأجفاني
ومتى ما تاه لا أتواني عن شبكِ اليدِ باليدِ
ومنذ متى اعرف التواني
عندما يتعلق الامر بسيدي؟
فآهٍ كم اتوق لها سماعاً
من بين شفتيه "رواني"
فأصيرُ ولا ادري كيف صرتُ ضبابا
اذا بحبيبتي ناداني
ليته يفعلها وينهي العذابا
ويرحم فؤادي التعبان
وبكل عشقي لا اجرؤ منه اقترابا
فما اغباني .. وما اذكاني
اعيش ونفسي في وهمٍ وسرابا
فعلى نفسي ويلتي ما اقساني
لقد خرّت نفسي للعشق والصبابا
فما غيره اماتني واحياني!
بقَلَم: رَوان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق