كُلَّما إشتاقَت إلَيه ,, تَقرأ آخِرَ كَلِماتهِ لَها ,,
وتَذوب في أحاسيسَ كَثيرَة ..
إنَّها فَرِحةً لِحُبِّه ,, ومُتألِّمةٌ لبُعدِه
والأقسَى مِن هذا كُلِّه
أنَّها كُلَّما راجَعَت شَريط حَياتِها مَعه
تَجِدُهُ أروعَ مِن أن يَكون مُجَرَّدَ رَجل
أنَّهُ رَجُلٌ يُحِب .. يُحِب بِصدق
لِدَرجةِ أنَّه يَخافُ عَليها حَتى مِن نَفسِه
ليُثبِتَ لِشُكوكِها أنه أنقى مِن البِلّور
فَتَنعَى لَهُ حَظَّه ..
أن وَقَع في غَرامِ فَتاةٍ مِثلِها
إنَّه حَتماً يَستَحِقُّ مِن هِيَ أفضَلُ مِنها
ولكِنَّها بِطَبيعتِها المَجنونَة تُحِبُّه
وَهِي تُعَزّي نَفسَها بأنها قاسِيةٌ لِسَبَب
وَلا مُباليةٌ لِسَبَب ,, وغامضةٌ لِسَبب
إنَّها المَرَّةُ الاولَى التّي تَشعُرُ بأنها تُريدُ أحداً
إنَّها سَمِعت عَن الحُب ولَم تُجربه إحساساً
وَها هِيَ اليَوم تَظنُّ أنها تُحِبُّه
والحُبُّ يَجعلها خائفةً دَوماً
وإن كانَت تَشعُرُ بأمان صادِقٍ بقُربِه
تَخافُ أن يَكسِرها الحُب
أن يَتَخَلَّى عَنها
أن يَجِدَ فِعلاً مِن هيَ أفضل مِنها
وَتَظَلُّ صَريعةَ أفكارها وهَواجِسها
رغمَ أنه صارَحها بأنه لَن يَجد أفضَل مِنها
لأنَّها بِنَظرهِ الأفضَل !!
وَقَد أرهَقَتهُ جداً
بالخَيبات الكَثيرَة التّي سَبَّبَتها لَه
بالإتِّهامات المُثيرَة التّي مَسَّته
بِبُرودها, بِلا مُبالاتِها, بكل شَيءٍ أحمقٍ غَبيٍّ فيها
فَقَرَّرَ جاهِداً أن يَرحَل
وفي قَلبِه حُبٌّ كَبير
وَوَعَدها أنَّهُ سَيعودُ يوماً ليبحثَ عَنها
إلَى أن تنضج
وتُدرِك أنَّ حُبَّهُ صادِقٌ حَتّى الأعماق
وَهِي تُؤمِن بأنَّهُ لا يُعَوَّض
بَل تَتَمنَّى لِجَميع الفَتياتِ رَجلاً مِثله
وهكذا كُلَّما اشتاقَت إلَيه
تَقرأ آخِر كَلامِه ,, وتَتَمَنَّى أن تَسمعُ عنهُ شيئاً
أن لا يَكون بِخير لأنهُ فارقَها
لِأنها هِيَ أيضاً بَعيدةٌ كُلُّ البُعدِ عَن الخَير
إنها تحبُّهُ فعلاً وَلا تَتَمنى لَهُ سِوَى الخَير
ولكِنها أنانيةُ الإناث ,,
ما دامَ ليسَ بِخَير ,, ما دامَ يُحِبُّها
ولكِن لا أخبارَ عَنه
لَم يُعلِنوا جُنونهُ في المجلات والجَرائِد
وَلا خَسِرَ من وزنهِ الكثير لأن حزنهُ عَلَيها يمنعهُ من الطَّعام
إنَّها لا تُريدهُ أن يَعودَ الآن
حقاً لا تُريد,, برغم حاجتها لِعَودَته
ولِكَنَّها تُريد فقَط أن تَشعُر بأنه مَهما بَعُد قَريب
وَلَو بِكَلِمةٍ يُوجهها لِغَيرها فتلتَقِطها
وَلَو بأي شَيء بَسيطٍ تافِه يُشعرها بأنها ما زالَت بالبال
إنها تُحبه .. وتَشتاقُ إليه
وكُلَّما اشتاقَت إليه .. قَرأت آخِرَ كَلامهِ لها
وتُرَكِّزُ كَثيراً عَلَى آخر كَلمة
بِكُل حَواسها
وَتدعو الله أن تَكونَ هِيَ الكَلمة الاولى
التّي يَقولها لَها بَعد أن يَعود
إنَّها واثقةٌ بأنَّهُ سَيَعودُ لَها يَوماً
لِيَقول لَها : " أحبك " ! ♥
وتَذوب في أحاسيسَ كَثيرَة ..
إنَّها فَرِحةً لِحُبِّه ,, ومُتألِّمةٌ لبُعدِه
والأقسَى مِن هذا كُلِّه
أنَّها كُلَّما راجَعَت شَريط حَياتِها مَعه
تَجِدُهُ أروعَ مِن أن يَكون مُجَرَّدَ رَجل
أنَّهُ رَجُلٌ يُحِب .. يُحِب بِصدق
لِدَرجةِ أنَّه يَخافُ عَليها حَتى مِن نَفسِه
ليُثبِتَ لِشُكوكِها أنه أنقى مِن البِلّور
فَتَنعَى لَهُ حَظَّه ..
أن وَقَع في غَرامِ فَتاةٍ مِثلِها
إنَّه حَتماً يَستَحِقُّ مِن هِيَ أفضَلُ مِنها
ولكِنَّها بِطَبيعتِها المَجنونَة تُحِبُّه
وَهِي تُعَزّي نَفسَها بأنها قاسِيةٌ لِسَبَب
وَلا مُباليةٌ لِسَبَب ,, وغامضةٌ لِسَبب
إنَّها المَرَّةُ الاولَى التّي تَشعُرُ بأنها تُريدُ أحداً
إنَّها سَمِعت عَن الحُب ولَم تُجربه إحساساً
وَها هِيَ اليَوم تَظنُّ أنها تُحِبُّه
والحُبُّ يَجعلها خائفةً دَوماً
وإن كانَت تَشعُرُ بأمان صادِقٍ بقُربِه
تَخافُ أن يَكسِرها الحُب
أن يَتَخَلَّى عَنها
أن يَجِدَ فِعلاً مِن هيَ أفضل مِنها
وَتَظَلُّ صَريعةَ أفكارها وهَواجِسها
رغمَ أنه صارَحها بأنه لَن يَجد أفضَل مِنها
لأنَّها بِنَظرهِ الأفضَل !!
وَقَد أرهَقَتهُ جداً
بالخَيبات الكَثيرَة التّي سَبَّبَتها لَه
بالإتِّهامات المُثيرَة التّي مَسَّته
بِبُرودها, بِلا مُبالاتِها, بكل شَيءٍ أحمقٍ غَبيٍّ فيها
فَقَرَّرَ جاهِداً أن يَرحَل
وفي قَلبِه حُبٌّ كَبير
وَوَعَدها أنَّهُ سَيعودُ يوماً ليبحثَ عَنها
إلَى أن تنضج
وتُدرِك أنَّ حُبَّهُ صادِقٌ حَتّى الأعماق
وَهِي تُؤمِن بأنَّهُ لا يُعَوَّض
بَل تَتَمنَّى لِجَميع الفَتياتِ رَجلاً مِثله
وهكذا كُلَّما اشتاقَت إلَيه
تَقرأ آخِر كَلامِه ,, وتَتَمَنَّى أن تَسمعُ عنهُ شيئاً
أن لا يَكون بِخير لأنهُ فارقَها
لِأنها هِيَ أيضاً بَعيدةٌ كُلُّ البُعدِ عَن الخَير
إنها تحبُّهُ فعلاً وَلا تَتَمنى لَهُ سِوَى الخَير
ولكِنها أنانيةُ الإناث ,,
ما دامَ ليسَ بِخَير ,, ما دامَ يُحِبُّها
ولكِن لا أخبارَ عَنه
لَم يُعلِنوا جُنونهُ في المجلات والجَرائِد
وَلا خَسِرَ من وزنهِ الكثير لأن حزنهُ عَلَيها يمنعهُ من الطَّعام
إنَّها لا تُريدهُ أن يَعودَ الآن
حقاً لا تُريد,, برغم حاجتها لِعَودَته
ولِكَنَّها تُريد فقَط أن تَشعُر بأنه مَهما بَعُد قَريب
وَلَو بِكَلِمةٍ يُوجهها لِغَيرها فتلتَقِطها
وَلَو بأي شَيء بَسيطٍ تافِه يُشعرها بأنها ما زالَت بالبال
إنها تُحبه .. وتَشتاقُ إليه
وكُلَّما اشتاقَت إليه .. قَرأت آخِرَ كَلامهِ لها
وتُرَكِّزُ كَثيراً عَلَى آخر كَلمة
بِكُل حَواسها
وَتدعو الله أن تَكونَ هِيَ الكَلمة الاولى
التّي يَقولها لَها بَعد أن يَعود
إنَّها واثقةٌ بأنَّهُ سَيَعودُ لَها يَوماً
لِيَقول لَها : " أحبك " ! ♥
فإذا رزقت خليقة محمودة ... فقد اصطفاك مقسم الأرزاق .
ردحذفأنقى من الفجر الضحوك ، فـهل أعرت الفجر خدك؟
ردحذف