صَوتُكِ مُبعَثرٌ جِداً .. اِبتسامتُكِ مُصطَنعة .. يَبدو أنكِ تَكلفتِ عَناء رَسمها في المِرآة قَبل الخُروج .. و أَلقيتِ ثِقل أَحزانكِ عَلى الرفِ .. و جَلستِ .. بِصمتْ ..
و كَعادتكِ تَماماً .. أبتسِمُ فـ تَخجلينْ .. =)
حَتى لا أدري .. كَيف تَلاشيتِ ؟ ... كَيفَ تَلاشَيْنا ؟ !!
لا أَدري ..
كُل شِيءٍ في تَلكَ اللحظة وَ حتى الآن يَبدو رِوائِياً إلى حَدٍ ما ..
بل رُبما إلى حدٍ كَبير ..
أَياً يَكن .. أنا فَقط أَود أن أُخبرَكِ أنني اِشتقتُكِ جِداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق