وَ تَجْتَآحُنِيَّ رَغْبَهْ عَآرِمَهْ فِيَّ آلّبُكَآءْ
يُؤْجِجُهَآ هُدُوَءَ آلّمَكَآنّ, وَ مَلَآمِحْ
آلّطَرِيِقْ , وَ خَيَآلِ رَجُلّ لَآ يَعِيَّ بِ حَجّمِ
وَجَعِ فَقْدِهْ آلّذِيَّ آرَآهُ يُلَوّحْ لِيَّ بِ آلّغِيَآبْ ..
آرَآهُ يَبْتَعِدْ , آرَآهُ يُطَأْطِأُ رَأْسَ حُبّنَِآ لِ آلّرَحِيِلّ
دُوُنَ رَحْمَهْ بِ آضْلُعِ آلّأُنّثَىَآ ..
وَ بَيّنَ رَغْبَتِيَّ فِيَّ آلّبُكَآءْ وَ بَيّنَ كَبْرِيَآئِيَّ
آقِفْ مَبْتُوُرَةْ آلّحِسّ , مَؤْوَدَةْ آلّكَلَمّ ..
تَبّاً لِ آجْتِيَآحَآتِ مَشَآعِِرِيَّ تِلّكْ ..!
وَ تَبّاً لِ حُرُوُفِيَّ آلّتِيَّ تَرّفُضَ آلّبَوّحْ ..!
تَبّاً لِ رَجُلِيَّ آلّرَآحِلّ حِيِنَمَآ جَعَلَنِيَّ
أُأْثِرّ آلّمَوّتْ بَدَلَاً عَنَّ رَحِيِلِهْ لِ يَجْعَلَ
مَشَشَآعِرِيَّ تَنّتَفِضْ عِنّدَ حُدُوُدَ ذَكْرَيَآتِيَّ
وَ لِ يَنْثُرُهَآ مِنَّ بَعْدِهْ مَخْذُوُلَهْ , مَجْرُوُحَهْ
تُرّهِقُهَآ غَصّآتِ آلّأَلَمّ وَ تَنّهِيِدَآتِ آلّحَنِيِنّ..
وَ مَآزِلّتُ لَآ آعِيَّ سَبَبّ رَحِيِلِهْ ..!
وَ لِمَ جَعَلَ دَمِي َّيَسْتَفْرِغُهْ ..!
كَمَّ هِيَّ غَبِيّهْ حَوّآءْ حِيِنَمَآ تُحِبَّ ..!
فَ هِيَّ تَجُرَّ آلّأَمَلّ بِ عَوّدَةِ رَجُلَهَآ
وَ لَآ تَعْلَمّ رُبْمَآ يَكُوُنّ غَآرِقّ فِيَّ آحْضَآنِ
أُنّثَىَآغَيّرّهَآ وَ هِيَّ تَنّدُبّ حَضّهِآ وَ تَمْقُتُهْ ..
وَ تَحْتَدِبّ عِنّدَ زَآوِيّهْ مِنَّ زَوَآيَآهَآ آلّبَآكِيَهْ
وَ تَتَوَشّحْ آلّسَوَآدّ لَوّنَاً لِ عَآلَمِهَآ ..
بِ مُقَآبِلّ ذَلِكّ آلّرَجُلّ آلّذِيَّ لَآيَأَبَهْ
فَقَطْ يَكْتَفِيَّ بِ آشْعَآلِ سِيِجَآرَهْ تَهِبُهْ نِعْمَةُ آلّنَسْيَآنّ..
وَ رُغّمَ ذَلِكّ مَآ زَلّتُ آجُرَّ صَوّتَ تَرَآتِيِلِيَّ
لِ كُلَّ مَكَآنّ كُنّآ نُوُلِجُهْ وَ كُلَّ زَهْرَهْ
تَفَتّحَتْ فَوّرَ آنّضِمَآمِنَآ لِ آشْرِآقَتِهَآ ..
وَ آخْتَلِقُ آلّأَعْذَآرّ وَ آلّأَسْبَآبْ لِ مَأُتَمَةِ رَحِيِلِهْ ..
رُبْمَآ
لَمْ يَسْتَطِيِعُ إِحْتِضَآنِيَّ فَ قَرّرَ آلّرَحِيِلّ ..!
رُبْمَآ
لَمْ يَسْتَطِيِعُ آلّسَيّطَرَهْ عَ مَشَآعِرِهْ آتْجَآهِيَّ فَ قَرّرَ آلّرَحِيِلّ ..!
رُبْمَآ
لَمْ يَحْتَمِلّ صَوّتَ إِشْتِيَآقِيَّ فَ قَرّرَ آلّرَحِيِلّ ..!
رُبْمَآ لَمّ يَمْلِكُ آلّقُدْرَهْ عَ رُؤْيَةْ إِحْتِضَآرِيَّ فَ قَرّرَ آلّرَحِيِلّ ..!
آوَوَوَوَوَوَوَهْ ..!!!
مَآذَآ بِيَّ , أَجُنِنّتْ ..!
نَعَمّ جُنِنّتُ بِهْ وَ أُطَآلِبّ بِ آلّمَزِيِدْ حَتّىَآآمْتَلِئْ بِهْ ..
نَعَمّ جُنِنّتُ بِهْ لِ آلّحَدّ آلّذِيَّ جَعَلَنِيَّ آخْلِقُ آعْذَآرَاً لَهْ ..
وَ آلّرَبَّ آنّنِيَّ مُؤْمِنَهْ بِ آنّ غِيَآبِكْ
لَمْ
يَكُنّ سِوَىَآ آبْتِلَآءْ عَظِيٍِمْ جَعَلَنِيَّ آكْرَهْ
جِنّسَ آدَمْ مِنَّ بَعْدِكْ وَ جَعَلَ أُمْنِيَآتِيَّ مُقْعَدَهْ
عَ كَرَآسِيَّ آلّأَلَمّ لِ تُصَبّرْ نَفْسَهَآ بِ نَفْسِهَآ ..
وَ مَآزِلّتُ آذْكُرّ قَوّلَ الله تعَآلَىَآ :
" وَ بَشّرِ آلّصَآبَرِيِنّ " ..
وَ آنَآ سَ آتَجَرّعْ آلّصَبَرّ حَتّىَآ يَحِيِنُ
مَوّعِدُ عَوّدَتِكّ حَتّىَآ وَ إِنّ طَآلّ آلّمَدَىَآ
وَ آتّخَذّتُ آلّتُرَآبَ مَسْكَنٌ لِيَّ , فَ يَكْفِيَّ
آنّ تَطَأْ قَدَمَآكْ تُرَآبَ قَبْرِيَّ ..
يُؤْجِجُهَآ هُدُوَءَ آلّمَكَآنّ, وَ مَلَآمِحْ
آلّطَرِيِقْ , وَ خَيَآلِ رَجُلّ لَآ يَعِيَّ بِ حَجّمِ
وَجَعِ فَقْدِهْ آلّذِيَّ آرَآهُ يُلَوّحْ لِيَّ بِ آلّغِيَآبْ ..
آرَآهُ يَبْتَعِدْ , آرَآهُ يُطَأْطِأُ رَأْسَ حُبّنَِآ لِ آلّرَحِيِلّ
دُوُنَ رَحْمَهْ بِ آضْلُعِ آلّأُنّثَىَآ ..
وَ بَيّنَ رَغْبَتِيَّ فِيَّ آلّبُكَآءْ وَ بَيّنَ كَبْرِيَآئِيَّ
آقِفْ مَبْتُوُرَةْ آلّحِسّ , مَؤْوَدَةْ آلّكَلَمّ ..
تَبّاً لِ آجْتِيَآحَآتِ مَشَآعِِرِيَّ تِلّكْ ..!
وَ تَبّاً لِ حُرُوُفِيَّ آلّتِيَّ تَرّفُضَ آلّبَوّحْ ..!
تَبّاً لِ رَجُلِيَّ آلّرَآحِلّ حِيِنَمَآ جَعَلَنِيَّ
أُأْثِرّ آلّمَوّتْ بَدَلَاً عَنَّ رَحِيِلِهْ لِ يَجْعَلَ
مَشَشَآعِرِيَّ تَنّتَفِضْ عِنّدَ حُدُوُدَ ذَكْرَيَآتِيَّ
وَ لِ يَنْثُرُهَآ مِنَّ بَعْدِهْ مَخْذُوُلَهْ , مَجْرُوُحَهْ
تُرّهِقُهَآ غَصّآتِ آلّأَلَمّ وَ تَنّهِيِدَآتِ آلّحَنِيِنّ..
وَ مَآزِلّتُ لَآ آعِيَّ سَبَبّ رَحِيِلِهْ ..!
وَ لِمَ جَعَلَ دَمِي َّيَسْتَفْرِغُهْ ..!
كَمَّ هِيَّ غَبِيّهْ حَوّآءْ حِيِنَمَآ تُحِبَّ ..!
فَ هِيَّ تَجُرَّ آلّأَمَلّ بِ عَوّدَةِ رَجُلَهَآ
وَ لَآ تَعْلَمّ رُبْمَآ يَكُوُنّ غَآرِقّ فِيَّ آحْضَآنِ
أُنّثَىَآغَيّرّهَآ وَ هِيَّ تَنّدُبّ حَضّهِآ وَ تَمْقُتُهْ ..
وَ تَحْتَدِبّ عِنّدَ زَآوِيّهْ مِنَّ زَوَآيَآهَآ آلّبَآكِيَهْ
وَ تَتَوَشّحْ آلّسَوَآدّ لَوّنَاً لِ عَآلَمِهَآ ..
بِ مُقَآبِلّ ذَلِكّ آلّرَجُلّ آلّذِيَّ لَآيَأَبَهْ
فَقَطْ يَكْتَفِيَّ بِ آشْعَآلِ سِيِجَآرَهْ تَهِبُهْ نِعْمَةُ آلّنَسْيَآنّ..
وَ رُغّمَ ذَلِكّ مَآ زَلّتُ آجُرَّ صَوّتَ تَرَآتِيِلِيَّ
لِ كُلَّ مَكَآنّ كُنّآ نُوُلِجُهْ وَ كُلَّ زَهْرَهْ
تَفَتّحَتْ فَوّرَ آنّضِمَآمِنَآ لِ آشْرِآقَتِهَآ ..
وَ آخْتَلِقُ آلّأَعْذَآرّ وَ آلّأَسْبَآبْ لِ مَأُتَمَةِ رَحِيِلِهْ ..
رُبْمَآ
لَمْ يَسْتَطِيِعُ إِحْتِضَآنِيَّ فَ قَرّرَ آلّرَحِيِلّ ..!
رُبْمَآ
لَمْ يَسْتَطِيِعُ آلّسَيّطَرَهْ عَ مَشَآعِرِهْ آتْجَآهِيَّ فَ قَرّرَ آلّرَحِيِلّ ..!
رُبْمَآ
لَمْ يَحْتَمِلّ صَوّتَ إِشْتِيَآقِيَّ فَ قَرّرَ آلّرَحِيِلّ ..!
رُبْمَآ لَمّ يَمْلِكُ آلّقُدْرَهْ عَ رُؤْيَةْ إِحْتِضَآرِيَّ فَ قَرّرَ آلّرَحِيِلّ ..!
آوَوَوَوَوَوَوَهْ ..!!!
مَآذَآ بِيَّ , أَجُنِنّتْ ..!
نَعَمّ جُنِنّتُ بِهْ وَ أُطَآلِبّ بِ آلّمَزِيِدْ حَتّىَآآمْتَلِئْ بِهْ ..
نَعَمّ جُنِنّتُ بِهْ لِ آلّحَدّ آلّذِيَّ جَعَلَنِيَّ آخْلِقُ آعْذَآرَاً لَهْ ..
وَ آلّرَبَّ آنّنِيَّ مُؤْمِنَهْ بِ آنّ غِيَآبِكْ
لَمْ
يَكُنّ سِوَىَآ آبْتِلَآءْ عَظِيٍِمْ جَعَلَنِيَّ آكْرَهْ
جِنّسَ آدَمْ مِنَّ بَعْدِكْ وَ جَعَلَ أُمْنِيَآتِيَّ مُقْعَدَهْ
عَ كَرَآسِيَّ آلّأَلَمّ لِ تُصَبّرْ نَفْسَهَآ بِ نَفْسِهَآ ..
وَ مَآزِلّتُ آذْكُرّ قَوّلَ الله تعَآلَىَآ :
" وَ بَشّرِ آلّصَآبَرِيِنّ " ..
وَ آنَآ سَ آتَجَرّعْ آلّصَبَرّ حَتّىَآ يَحِيِنُ
مَوّعِدُ عَوّدَتِكّ حَتّىَآ وَ إِنّ طَآلّ آلّمَدَىَآ
وَ آتّخَذّتُ آلّتُرَآبَ مَسْكَنٌ لِيَّ , فَ يَكْفِيَّ
آنّ تَطَأْ قَدَمَآكْ تُرَآبَ قَبْرِيَّ ..
كتابتك اثارت اعجابي...قمة في الاحساااس..ر9999عة.
ردحذفشكرا جدا لك ,
ردحذفهذا شرف كبير لمدونتنا تواجدك فيها
عيسى الحداد