يُحكى أنّ
لَم يَكنْ يَعرفها مِن قبل سُوى بالأحلامْ...كآنَت مُتوسطة الجَمال وَلكنْ ثَمينة جداً بما تحمله بأعماقها ..وهو شاب لا يُريد سوى تأسيس عائلة وَفرح يسكنه ويسكن عائلته مَعه ..حَصل النَصيب وأقترب حفل الزفاف الذي حَضروا له كثيراً ..وَتخيلوه كثيراً ..وإنتظروه بشوق كَبير ..
صباحاً تُزيح النعاس عَن جفونها وَتستيقظ لتصلي الفجر وَ تَذهب لِصالون التَجميل وَتُجهز نَفسها لليلة التي سَتكن بها أميرة ..قلق وارتباك .." هل سأبدو جميلة " ، "هل سيكنْ كُل شيء على ما يرام " واسئلة كثيرة تناوب برأسها كَالمطرقة ..
قَطع تعمقها بِالتفكَير صوتُ أمها وهي تُرتل عليها كلمات الاعجاب والدعوات التي لا تنتهي .وحرصها الشديد على أنْ يكون كل شيء مَحبوك وَجيّد ..والجميع يأتي إليها وهي تتجمّل والقبلات تَنزل عليها كَالمطر وبضع الاحاديث المُضحكة ليزيحوا عنها قليلاًً من التوتر ..والعائلتين كلاهما منهكتان بالتحضير ..والعريس قَد أنهى مُبكراً شَكله الخارجي وَجلس ينتظر أميرته لتَأتي بِ أبهى طَلة وأجمل حُلّة ..بَعد بضعاً من الوقت ..
ها قد أنهَت كُل شيء ومُصففة شَعرها تُنهي لمساتها الأخيرة ..وقَد ظَهرت كَ بدرٍ في ليلة شَديدة الظُلمة وبها من الَخجل ما يُوزع على نساء القرية وأكثر ..فهي لم تَعتاد على تلك المساحيق و" الكعب العالي " والأضواء ..فهي بطبيعتها هادئة لاتختلط كثيراً بالنّاس ..
مَشى اليها بَعد أن شمّ عبير جمالها من بَعيد وبعيونه لَمعة لا أحد يفهمها ..قال لها بابتسامة تَعلو وَجهه " تبدين جَميلة جِداً " ..هيّا الجَميع ينتظرُكِ ♥
لَيلة العُمر هي التَرجمة الوَحيدة لِ جَميع المشاعر الصأدقة ♥
لَم يَكنْ يَعرفها مِن قبل سُوى بالأحلامْ...كآنَت مُتوسطة الجَمال وَلكنْ ثَمينة جداً بما تحمله بأعماقها ..وهو شاب لا يُريد سوى تأسيس عائلة وَفرح يسكنه ويسكن عائلته مَعه ..حَصل النَصيب وأقترب حفل الزفاف الذي حَضروا له كثيراً ..وَتخيلوه كثيراً ..وإنتظروه بشوق كَبير ..
صباحاً تُزيح النعاس عَن جفونها وَتستيقظ لتصلي الفجر وَ تَذهب لِصالون التَجميل وَتُجهز نَفسها لليلة التي سَتكن بها أميرة ..قلق وارتباك .." هل سأبدو جميلة " ، "هل سيكنْ كُل شيء على ما يرام " واسئلة كثيرة تناوب برأسها كَالمطرقة ..
قَطع تعمقها بِالتفكَير صوتُ أمها وهي تُرتل عليها كلمات الاعجاب والدعوات التي لا تنتهي .وحرصها الشديد على أنْ يكون كل شيء مَحبوك وَجيّد ..والجميع يأتي إليها وهي تتجمّل والقبلات تَنزل عليها كَالمطر وبضع الاحاديث المُضحكة ليزيحوا عنها قليلاًً من التوتر ..والعائلتين كلاهما منهكتان بالتحضير ..والعريس قَد أنهى مُبكراً شَكله الخارجي وَجلس ينتظر أميرته لتَأتي بِ أبهى طَلة وأجمل حُلّة ..بَعد بضعاً من الوقت ..
ها قد أنهَت كُل شيء ومُصففة شَعرها تُنهي لمساتها الأخيرة ..وقَد ظَهرت كَ بدرٍ في ليلة شَديدة الظُلمة وبها من الَخجل ما يُوزع على نساء القرية وأكثر ..فهي لم تَعتاد على تلك المساحيق و" الكعب العالي " والأضواء ..فهي بطبيعتها هادئة لاتختلط كثيراً بالنّاس ..
مَشى اليها بَعد أن شمّ عبير جمالها من بَعيد وبعيونه لَمعة لا أحد يفهمها ..قال لها بابتسامة تَعلو وَجهه " تبدين جَميلة جِداً " ..هيّا الجَميع ينتظرُكِ ♥
لَيلة العُمر هي التَرجمة الوَحيدة لِ جَميع المشاعر الصأدقة ♥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق