اعلانات

السبت، 30 يونيو 2012

احبك

أتلمس الضوء فلا أجده
أنظر إلى الأمام تارة
ثم إلى خلفي
فلا أكاد أرى شيئا!
أين أنا!
أين هو!
أنادي علّي أجد أحدا يرشدني
فلا أجد من سامع
أحاول أن أنطق باسمه فأجد لساني يتلعثم فلا يستطيع
ماذا حدث؟!
أتحامل على نفسي وأقف حتى أجد مخرجا لي من هذا المكان المقفر والمظلم
أستند تارة إلى الحائط حتى أستعيد قوّتي من جديد
أرتمي على الأرض وأغيب عن وعيي
أصبحت كمن يتأرجح بين السماء والأرض
بين الحياة والموت
ماذا عنه؟!
لا أدري ولا أريد أن أذكر اسمه على لساني مرّة أخرى
ماعاد حبّي له كما كان
استأنست عندما حلّقنا معا في السماء
أطفالا
نجري وكأن الأرض لا تسع حبّنا
لم أدر بأن كما هناك بدايات للحب
هنالك نهايات له بالفراق
أمضي على شاطىء لم تعد تحلّق فيه الطيور
لم تعد السفن إلى شواطئها
إلى وجع يتحرّك فينا يوميا
لا ينسانا ولا ننساه
وكأنّ الألم والحزن سرّ من أسرار الحياة
كتبنا أسامينا على أوراق الشجر
وعلى متن كل سفينة
لكن ماكنت أعرف بأن شوقنا ،ولهقتنا ،وحنيننا محته تيارات المياه
حياتنا بين مدّ وجزر!
أالحب هو مايضفي على الحياة طعما لذيذا؟!
سنين وسنين مرّت وانقضت من حياتي
مازلت تأخذ حيّزا من تفكيري وقلبي
وكأنّك مااكتفيت بجرحي مرّة
كنت تغار عليّ من نسمات الهواء
لم أدر أن الهواء سيصبح ملتهبا بحنيني إليك !
أن تقتلع جذور حبّنا عواصف لا تبقي ولا تذر
آمنت بأن أتركك تطير بمفردك بعيدا عنّي
لكن ماعدت إلى عشّنا!
آمنت بأن هنالك أقدارا تكون مرسومة ومكتوبة
لسبب ما
تخبرنا بأن نرسم أحلامنا بدونهم
أن نلوّن فرحتنا بريشة إبداعنا
ألوان قوس قزح تترك مداها في أفقنا
ننظر إلى البعيد فلا نجد طيفهم يلاحقنا
لكننا نجد أنفسنا على موعد مع لحظات حزن تسكننا
نريد أن نصرخ فيها لنقول:كفى
لا أريد حضنا يضمّني
ولا أريد حبّا يسجنني
ولا ضعفا يسكنني
مازلت أذكرك ولكن أضحك من كل قلبي
أعتقد بأنّك لم تكن رجلي
لم تكن حبيبي
ولا طبيبي
لست أخي ولا أبي
ماعدت أسيرة حبّك
تغلغلت في دمي
كنت ورما سرطانيا يصعب استئصاله
لكننّي استطعت أن أنتزعك بكل ماأملك من قوّة
إلى متى ستبقى حروفي مقيّدة بأسوار حبّي لك!
أما آن الأوان لتتحرر من الوهم!
تنطلق في الفضاء نحو الضوء!
تخرج من الليل إلى النّهار!
من اللاوجود إلى الوجود!
آن الأوان لأمسح الغبار عن قلبي!
يعود صافيا ،وأبيضا كالحليب
ماعاد عندي وقت لأضيعه على المزيد من المعاتيه أمثالك!
الحمد لله الذي شفاني من حبّك
أصبح قلبي متعلٌقا باللاشخص
لا أنتظر أحدا
سلّمت أمري إلى الله
كان هيامي وجنوني محض خيال
لا أصل ولا واقع له
بنيت حصنا قويا ضد أي حب يصطدم بمملكتي
عدت مليكة لقلبي
لا عابر يتلصص عليه!
ولا لص يسرقه منّي!
حبّي لله دوائي لقلبي
وليس من حبيب سواه
لا دام قلب تعلّق بغير الله
عبوديتنا لله وليس من شريك سواه
أتريد أن تُشفى من حبّك؟!
لا شفاء من حبّك بحبّ آخر
فخاخ تتبعك وتتّرصد لك بالمرصاد
لا شفاء من مرض الحب إلا بتدعيم قلبك بدعامات قويّة
السرّ يكمن في إيمانك بالله وتوكلّك عليه حق التوكل
في تواصلك وتقربّك من الله في السرّاء والضرّاء
قلبي نابض ومستمّر!
ليس بك !
ولكن بذكري لله واستئناسي به!
فلا مؤنس لوحدتي سواه!


راقت لي
isa
صورة: أتلمس الضوء فلا أجده
أنظر إلى الأمام تارة
ثم إلى خلفي
فلا أكاد أرى شيئا!
أين أنا!
أين هو!
أنادي علّي أجد أحدا يرشدني
فلا أجد من سامع
أحاول أن أنطق باسمه فأجد لساني يتلعثم فلا يستطيع
ماذا حدث؟!
أتحامل على نفسي وأقف حتى أجد مخرجا لي من هذا المكان المقفر والمظلم
أستند تارة إلى الحائط حتى أستعيد قوّتي من جديد
أرتمي على الأرض وأغيب عن وعيي
أصبحت كمن يتأرجح بين السماء والأرض
بين الحياة والموت
ماذا عنه؟!
لا أدري ولا أريد أن أذكر اسمه على لساني مرّة أخرى
ماعاد حبّي له كما كان
استأنست عندما حلّقنا معا في السماء
أطفالا
نجري وكأن الأرض لا تسع حبّنا
لم أدر بأن كما هناك بدايات للحب
هنالك نهايات له بالفراق
أمضي على شاطىء لم تعد تحلّق فيه الطيور
لم تعد السفن إلى شواطئها
إلى وجع يتحرّك فينا يوميا
لا ينسانا ولا ننساه
وكأنّ الألم والحزن سرّ من أسرار الحياة
كتبنا أسامينا على أوراق الشجر
وعلى متن كل سفينة
لكن ماكنت أعرف بأن شوقنا ،ولهقتنا ،وحنيننا محته تيارات المياه
حياتنا بين مدّ وجزر!
أالحب هو مايضفي على الحياة طعما لذيذا؟!
سنين وسنين مرّت وانقضت من حياتي
مازلت تأخذ حيّزا من تفكيري وقلبي
وكأنّك مااكتفيت بجرحي مرّة
كنت تغار عليّ من نسمات الهواء
لم أدر أن الهواء سيصبح ملتهبا بحنيني إليك !
أن تقتلع  جذور حبّنا عواصف لا تبقي ولا تذر
آمنت بأن أتركك تطير بمفردك بعيدا عنّي
لكن ماعدت إلى عشّنا!
آمنت بأن هنالك أقدارا تكون مرسومة ومكتوبة
لسبب ما
تخبرنا بأن نرسم أحلامنا بدونهم
أن نلوّن فرحتنا بريشة إبداعنا
ألوان قوس قزح تترك مداها في أفقنا
ننظر إلى البعيد فلا نجد طيفهم يلاحقنا
لكننا نجد أنفسنا على موعد مع لحظات حزن تسكننا
نريد أن نصرخ فيها لنقول:كفى
لا أريد حضنا يضمّني
ولا أريد حبّا يسجنني
ولا ضعفا يسكنني
مازلت أذكرك ولكن أضحك من كل قلبي
أعتقد بأنّك لم تكن رجلي
لم تكن حبيبي
ولا طبيبي
لست أخي ولا أبي
ماعدت أسيرة حبّك
تغلغلت في دمي
كنت ورما سرطانيا يصعب استئصاله
لكننّي استطعت أن أنتزعك بكل ماأملك من قوّة
إلى متى ستبقى حروفي مقيّدة بأسوار حبّي لك!
أما آن الأوان لتتحرر من الوهم!
تنطلق في الفضاء نحو الضوء!
تخرج من الليل إلى النّهار!
من اللاوجود إلى الوجود!
آن الأوان لأمسح الغبار عن قلبي!
يعود صافيا ،وأبيضا كالحليب
ماعاد عندي وقت لأضيعه على المزيد من المعاتيه أمثالك!
الحمد لله الذي شفاني من حبّك
أصبح قلبي متعلٌقا باللاشخص
لا أنتظر أحدا
سلّمت أمري إلى الله
كان هيامي وجنوني محض خيال
لا أصل ولا واقع له
بنيت حصنا قويا ضد أي حب يصطدم بمملكتي
عدت مليكة لقلبي
لا عابر يتلصص عليه!
ولا لص يسرقه منّي!
حبّي لله دوائي لقلبي
وليس من حبيب سواه
لا دام قلب تعلّق بغير الله
عبوديتنا لله وليس من شريك سواه
أتريد أن تُشفى من حبّك؟!
لا شفاء من حبّك بحبّ آخر
فخاخ تتبعك وتتّرصد لك بالمرصاد
لا شفاء من مرض الحب إلا بتدعيم قلبك بدعامات قويّة
السرّ يكمن في إيمانك بالله وتوكلّك عليه حق التوكل
في تواصلك وتقربّك من الله في السرّاء والضرّاء
قلبي نابض ومستمّر!
ليس بك !
ولكن بذكري لله واستئناسي به!
فلا مؤنس لوحدتي سواه!


راقت لي 
isa

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf