السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيرة النبوية: الحلقة السابع والثلاثين
٥٦١- لم تُقاتل الملائكة في غزوة حُنين ، وإنما نزلت لتخويف الكفار ، وإلقاء الرُّعب في قلوبهم .
٥٦٢- لم تُقاتل الملائكة في غزوة قط إلا في غزوة بدر الكُبرى ، وهذا من خصائصها ، كما ثبت ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما .
٥٦٣- لما نزلت الملائكة هرب الكفار من كل مكان، وسأل الرسول ﷺ عن خالد بن الوليد، فوجده جريحا مستندا على راحلته لا يستطيع الحركة.
٥٦٤- فأتاه النبي ﷺ ، وأخذ يَنفث على جراحه ويَمسحها بيده الشريفة ، حتى شُفي خالد من جراحه ، فهذه من معجزاته ﷺ .
٥٦٥- انطلق المسلمون يتبعون الكفار يَقتلون فيهم ويَأسرون ، حتى ترك الكفار أرض المعركة ، وتركوا نساءهم وذراريهم وأنعامهم .
٥٦٦- وقعت كل غنائم الكفار بيد المسلمين ، وكانت غنائم عظيمة :٢٤ ألف من الإبل٤٠ ألف شاة ٤ آلاف أوقية من الفضة .
٥٦٧- غير النساء والأطفال ، فأمر النبي ﷺ أن تُجمع هذه الغنائم في منطقة الجِعرانة فجُمعت ، وجعل عليها حراسة .
٥٦٨- ولم يَقسم النبي ﷺ الغنائم ، وأمر ﷺ بمتابعة الكفار الذين توجهوا إلى الطائف وتحصنوا بها .
٥٦٩- غزوة الطائف هي في الحقيقة امتداد لغزوة حُنين ، وذلك أن مُعظم فُلُول هوازن فروا من حُنين وتحصنوا بالطائف .
٥٧٠- وصل النبي ﷺ إلى الطائف وحاصرها ، واشتد الحصار ، لكن لايوجد أي مؤشرات لفتح الطائف لقوة حصونها.
٥٧١- ثم إن رسول الله ﷺ رأى رؤيا في منامه أنه لم يُؤذن له بفتح الطائف ، ثم أخبر الناس برؤياه ﷺ.
٥٧٢- ثم نادى مناد رسول الله ﷺبالرحيل ، وترك الطائف ، فقال المسلمون : ادعُ الله عليهم، فقال ﷺ" اللهم اهد ثقيفا وائت بهم".
٥٧٣- غادر رسول الله ﷺ الطائف متوجها إلى الجعرانة ، وفي الطريق لقيه سُراقة بن مالك رضي الله عنه ، وأعلن إسلامه بين يديه ﷺ .
٥٧٤- وصل النبي ﷺ إلى الجعرانة ، وبدأ بتوزيع غنائم حُنين ، فأعطى سادة العرب : كأبي سُفيان ، وعُيينة بن حِصن ١٠٠ من الإبل .
٥٧٥- أعطى رسول الله ﷺ سادة العرب هذا العطاء الكبير، ليؤلف به قلوبهم ، كي يتمكن الإسلام من قلوبهم ، فما زال في إسلامهم ضعف
نلتقي في الحلقة القادمة بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق