الثلاثاء، 24 فبراير 2015

السيرة النبوية: الحلقة الثاني والعشرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيرة النبوية: الحلقة الثاني والعشرين
٣٤١- بعثت قريش عددًا من رسلها للنبي ﷺ ، وهدفها من ذلك التأكد من سبب مجيء النبي ﷺ لمكة ، هل للقتال أم العمرة ؟؟
٣٤٢- فأرسلت قريش :١- مِكْرَزُ بن حَفْص٢- الحِلْسُ بن عَلْقَمة٣- عُرْوَة ُبن مَسعود الثَّقَفي.
٣٤٣- رجع رُسُلُ قريش بالخبر أن المسلمين جاؤوا لأداء العمرة ولم يجيؤوا للقتال ، والدليل على ذلك أنهم مُحرمين وساقوا الهَدْيَ.
٣٤٤- فلما رأى رسول الله ﷺ ذلك أرسل عثمان بن عفان إلى أبي سفيان سَيِّد مكة يُخبره أنهم لم يأتوا للقتال وإنما للعمرة .
٣٤٥- فلما وصل عثمان إلى أبي سفيان ، رَحَّب به ، وقال له : امكث عندنا حتى نَرى رأينا ، فوصل الخبر للنبيﷺ أن عثمان قُتِل .
٣٤٦- فلما رأى رسول الله ﷺ ذلك أمر أصحابه للبيعة ، وكان رسول الله ﷺجالسا تحت شجرة ، وعُرفت هذه البيعة " ببيعة الرضوان ".
٣٤٧- سُميت بذلك لأن الله سبحانه رضي عنهم ، فقال سبحانه : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يُبايعونك تحت الشجرة ".
٣٤٨- عدد من شَهد " بيعة الرضوان " على أرجح الروايات ١٤٠٠ رجل من خيرة أصحاب رسول الله ﷺ من المهاجرين والأنصار .
٣٤٩- بعضهم بايع رسول الله ﷺعلى الموت ، وبعضهم بايعه على عدم الفرار من المعارك ، وهي أعظم بيعة وقعت في الإسلام .
٣٥٠- يَكفي في فضل " بيعة الرضوان " أن الله رضي عن أصحابها .
٣٥١- جاء في فضل من شهد بيعة الرضوان أحاديث ، منها :قال رسول الله ﷺ :" ليدخُلنَّ الجنة من بايع تحت الشجرة ".رواه الترمذي.
٣٥٢- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا يدخل النار أحدٌ ممن بايع تحت الشجرة ".رواه الإمام أحمد في مسنده.
٣٥٣- قال رسول الله ﷺ :" لا يدخل النار إن شاء الله مِن أصحاب الشجرة أحدُ الذين بايعوا تحتها ".رواه الإمام مسلم .
٣٥٤- قال رجل لرسول الله ﷺ : يارسول الله ليدخُلنَّ حاطبٌ النار .فقال : كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدراً والحديبية . 
٣٥٥- قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال لنا رسول الله ﷺ يوم الحديبية :" أنتم خير أهل الأرض ".متفق عليه.
نلتقي في الحلقة القادمة بإذن الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق