الأربعاء، 2 أبريل 2014

يستطيع أن يتحمل قلوبنا

نبحثُ بين الناس عن مَن يستطيع أن يتحمل قلوبنا , أن يحمل فوقَ رأسهُ زُجاجة تَحمل مشاعرنا , أن يَمشي على هَون , أن لا يَركضُ بعيداً , فَيُسقطها و يقتلنا , ولم نَجد بين خلق الله راحة , نَبحثُ عن عُطرٍ لننتمي إليه , لندافع عنهُ بشراسة أمام الأغراب , مازلنا نَمشي ونبحث , قلوبٌ تأبى أن تفارقنا وقلوبٌ تتمنى أن تعودَ إلى أشخاصها , قلوبٌ تمردت , وأرتفعَ صوتُ صياحاً , نبضاً كنبضِ بركانٍ قاربَ على الأنفجارِ أو قاربَ على الهدوء , ما الفرق بينهما ؟!

أتعرفٌ ما الفرقُ بينهما , نَحنُ الفرقُ بينهما , الفرقُ بينَ صَرخة وأبتسامة , الفرقُ بينَ نَظرة وداعٍ ونظرةِ عتاب , نَحنُ الفرق بَين جوريةٌ حمراء وأخرى بَنَفسَجية , الفرقُ بَينَ يَدٌ تمسككَ عند اللقاء ويَدٌ تغلقُ الباب في وجهك , نَحنُ الأشياء التي لا نستطيع إحتمالها , ونحن الأشياء التي لا تستطيعُ إستيعابنا , ونحنُ الغيمة التي تَمرُ كالخيالِ على أرضكِ ولا تَدري عندَ من ستُمطر ,

نَحنُ من نَحن ؟ , صورة على هوية , في جيبةٍ خلفية , على رقمٍ مُدونٍ من عشراتِ الخانات ِ , يقولونَ لكَ أعبرُ , تَستطيع أن تَعبُر على رَصيف الحياة , ورصيف الحياة مَليء بالأشياء المُضحكة .

غَشي عَلي من الضحك ,

دمعة و نقطة و إنتهى .
نبحثُ بين الناس عن مَن يستطيع أن يتحمل قلوبنا , أن يحمل فوقَ رأسهُ زُجاجة تَحمل مشاعرنا , أن يَمشي على هَون , أن لا يَركضُ بعيداً , فَيُسقطها و يقتلنا , ولم نَجد بين خلق الله راحة , نَبحثُ عن عُطرٍ لننتمي إليه , لندافع عنهُ بشراسة أمام الأغراب , مازلنا نَمشي ونبحث , قلوبٌ تأبى أن تفارقنا وقلوبٌ تتمنى أن تعودَ إلى أشخاصها , قلوبٌ تمردت , وأرتفعَ صوتُ صياحاً , نبضاً كنبضِ بركانٍ قاربَ على الأنفجارِ أو قاربَ على الهدوء , ما الفرق بينهما ؟! 

أتعرفٌ ما الفرقُ بينهما , نَحنُ الفرقُ بينهما , الفرقُ بينَ صَرخة وأبتسامة , الفرقُ بينَ نَظرة وداعٍ ونظرةِ عتاب , نَحنُ الفرق بَين جوريةٌ حمراء وأخرى بَنَفسَجية , الفرقُ بَينَ يَدٌ تمسككَ عند اللقاء ويَدٌ تغلقُ الباب في وجهك , نَحنُ الأشياء التي لا نستطيع إحتمالها , ونحن الأشياء التي لا تستطيعُ إستيعابنا , ونحنُ الغيمة التي تَمرُ كالخيالِ على أرضكِ ولا تَدري عندَ من ستُمطر ,

نَحنُ من نَحن ؟ , صورة على هوية , في جيبةٍ خلفية , على رقمٍ مُدونٍ من عشراتِ الخانات ِ , يقولونَ لكَ أعبرُ , تَستطيع أن تَعبُر على رَصيف الحياة , ورصيف الحياة مَليء بالأشياء المُضحكة .

غَشي عَلي من الضحك ,

دمعة و نقطة و إنتهى .

هناك تعليق واحد:

  1. "
    إذا ما أتت من صاحب لك زلة ... فكن أنت محتالاً لزلته عذرا
    "

    ردحذف