اعلانات

الاثنين، 2 يوليو 2012

حنين صديقه

لا أدري أي حنينٍ أخذني إليكِ هذه الليلة يا رَفيقَة ،
دَمعةٌ بعيني طافَت عِندَما مَرَّ طيفك في بالي ،،

أتذكرين يا رَفيقة ؟!
أتذكرينَ الطَّريق إلى الجامعَة، الذّي اصبح خاوياً بارداً مملاً من دونك ؟!
أتعلَمين أنَّني أشتاقُ السَّير معكِ فيه ؟!

أتذكرينَ عَدَد الدَّمعات التّي إختزَنّاها للذكرَى كَي يأتي يومٌ نرشُقها فرحاً ؟!
أتذكرين كَم مَرَّةً ضحكنا بشدة وبنفسِ اللحظةَ كتَمناها كَي لا نُزعجَ أحداً بِها ؟!

أتذكرينَ وَجباتنا المُشتركَة ومُحاولتنا الاولَى للطّبيخ ؟!
ما همَّنا أن احترق بقدرِ ما أفرحتنا المُشاركَة، العبث واللهو !!

أتذكرينَ كيفَ رحلتِ ؟! وبأي الطرقُ رحلتِ ؟! وأي وجعٍ خلفتهِ بعدك ؟!
أأدركتِ كَم عانَيتُ حَتَّى أتخطى جرح غيابك ؟! أن اعتادَ أوقاتي دونك ؟!

هل أخبرتكِ مرةً أنَّني كنتُ كُلَّما أمرُّ ببابِ غرفتكِ أحاول التَّماسكَ كي لا تفضحني دمعتي ؟!

هَل سمعتِ مَرَّة وأنتِ قد اخترتِ طريقاً آخر دوني، طرقاً على بابِ غرفتك أن هيّا أسرعي قَد تأخرنا عن موعدِ المُحاضرة ؟!

لا يا صَديقَتي ،
لَم أكُن مَجنونةً عِندَما طرقتُ بابَ غرفتكَ ،
لَقد كنتُ بكامِل وَعيي المَخذول،
كنتُ أحاولَ أن أغزلَ الأمل برُؤياكِ مِن عُقمِ طرقةٍ على بابٍ لم يستركِ !

صورة: لا أدري أي حنينٍ أخذني إليكِ هذه الليلة يا رَفيقَة ،
دَمعةٌ بعيني طافَت عِندَما مَرَّ طيفك في بالي ،،

أتذكرين يا رَفيقة ؟!
أتذكرينَ الطَّريق إلى الجامعَة، الذّي اصبح خاوياً بارداً مملاً من دونك ؟!
أتعلَمين أنَّني أشتاقُ السَّير معكِ فيه ؟!

أتذكرينَ عَدَد الدَّمعات التّي إختزَنّاها للذكرَى كَي يأتي يومٌ نرشُقها فرحاً ؟!
أتذكرين كَم مَرَّةً ضحكنا بشدة وبنفسِ اللحظةَ كتَمناها كَي لا نُزعجَ أحداً بِها ؟!

أتذكرينَ وَجباتنا المُشتركَة ومُحاولتنا الاولَى للطّبيخ ؟!
ما همَّنا أن احترق بقدرِ ما أفرحتنا المُشاركَة، العبث واللهو !!

أتذكرينَ كيفَ رحلتِ ؟! وبأي الطرقُ رحلتِ ؟! وأي وجعٍ خلفتهِ بعدك ؟!
أأدركتِ كَم عانَيتُ حَتَّى أتخطى جرح غيابك ؟! أن اعتادَ أوقاتي دونك ؟!

هل أخبرتكِ مرةً أنَّني كنتُ كُلَّما أمرُّ ببابِ غرفتكِ أحاول التَّماسكَ كي لا تفضحني دمعتي ؟!

هَل سمعتِ مَرَّة وأنتِ قد اخترتِ طريقاً آخر دوني، طرقاً على بابِ غرفتك أن هيّا أسرعي قَد تأخرنا عن موعدِ المُحاضرة ؟!

لا يا صَديقَتي ،
لَم أكُن مَجنونةً عِندَما طرقتُ بابَ غرفتكَ ،
لَقد كنتُ بكامِل وَعيي المَخذول،
كنتُ أحاولَ أن أغزلَ الأمل برُؤياكِ مِن عُقمِ طرقةٍ على بابٍ لم يستركِ !


كُتبت بِقلب: رَوان اغبارية ~~‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf