الجمعة، 19 أبريل 2013

أيها الماضي!

أيها الماضي!
لا تغيِّرنا كلما ابتعدنا عنك!

أيها المستقبل!
لا تسألنا:
من أنتم؟ وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف.

أيها الحاضر! 
تحمَّلنا قليلاً. فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل!

لــ محمود درويش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق